الميل إلى الإلحاد يثير الجدل...!
صفحة 1 من اصل 1
الميل إلى الإلحاد يثير الجدل...!
الميل إلى الإلحاد يثير الجدل...!
ولي السعيدي
الإلحاد:- هناك الكثر من أفراد المجتمع يتجهون نحو هذا الاتجاه وأصبح الإقبال عليها في الوقت الحاضر بشكل كبير وخاصتآ فئة الشباب حيث يرى اغلب الذين يتجهون نحو هذا الاتجاه بأن الإلحاد يبعد الإنسان عن التفكير والتعصب الديني أما البعض يرون عندما يصبح الإنسان ملحدآ هو يمتلك كم هائل من الثقافة والإطلاع فبعض أفراد المجتمع يرون أن الشخص الملحد هو بعيد عن الضغوط النفسيه ولا يسهر الليل في التفكير في أمور الدين الإسلامي
هناك الكثير من يتجهون نحوا هذا الإتجاه في مقدمتهم الشباب الذين يمثلون غالبية المجتمع في تفاوت أعمارهم مابين (18_ال_30) عامآ هذه الفئة من المجتمع تعتبر من الفئات الناضجة والذي يعتمد عليها المجتمع في تقدمة كثيرآ ما نراهم يميلون إلى الإلحاد فاغلبهم يعرف ويعلم بوجود الله لكنه ينكر هذه الحقيقة والبعض الآخر يعبر عن غضبه بالكفران انتشرت هذه الحاله في الاونه الاخير بشكل كبير حتى اصبحت تتداول في كلام الاطفال لكن على العكس من ذلك فالبيئة التي يعيش فيها الشباب الآن هي حاضنه للدين الإسلامي فضلآ عن المجالس الدينية لكن نرى العزوف عن تلك المجالس والسبب في ذلك هو كثرة الوسائل المتاحه للشباب ناهيك عن إهمال العائله لهكذا مواضيع حساسه بالنسبه للدين الإسلامي
فقد شهد تاريخ العراق اسماء لامعة من الملحدين واللادينيين ابو العلاء المعري (973-1058) وابن الراوندي (837-911) وقبلهما اخوان الصفا المعتزلة في البصرة قالوا في الدين ومسلماته واياته مالا يجرؤ احد اليوم على قوله. وللشاعر العراقي الكبير معروف الرصافي (1875-1945) كتاب ناقد في ’الشخصية المحمدية’ والسيرة النبوية يطلق عليه ايضا ’حل اللغز المقدس’. اما في عصرنا فكان الشيوعيون واليسار ومعظم البعثيين والقوميين الذين تسيدوا الساحة في النصف الثاني من القرن الماضي كانوا ولا زالوا ملحدين ولادينين سواء اقروا بذلك ام نفوه لاسباب معروفة, بل وكان معظهم يتخذ موقفا عدائيا واجراميا احيانا من الدين والمتدينين. ولكن مع أفول وفشل اليسار والفكر القومي عالميا بدا وكان الفكر اللاديني تلاشى من مجتمعنا.
البعض من الناس ينظرون إلى شخصية الملحد بانة قد وصل إلى مستوى قد يفوق حد النقاش في مواضيع مختلفه حتى يصفونه في ثقافة عامه
لكن على العكس من ذلك
وإن الإلحاد لا يعني أن يكون الإنسان ذات ثقافة اخلاقيه ولا يتدخل في أبسط الأمور وإن يكون منعزلآ عن أفراد المجتمع وإن الرجل المسلم ضعيف الإنسانية ويتميز بالتعصب على العكس من ذلك فالعقل زينة الحياة
وفي مقال لجريدة Daily mail البريطانية مذكورٌ أنّ عدد البشر الذين لا يدينون بأيّ ديانة يتفوّق على عدد الهندوس في العالم وهذا ليس أمرا هينآ على الإطلاق. تخيّل أن اللّاديانة تأتي ثالثا بعد المسيحيّة والإسلام. بعدد يقارب المليار ونصف بشريّ، وهو رقمٌ بعيد كل البعد أن يكون قلة. فإن كنت عزيزي من البشر اللذين يحكمون على الأفكار بعدد من يتبنّاها، فأبشّرك بأن الملحدين ليسوا قلة في هذا العالم
وقد أجرى قسم المتابعة الإعلامية لبى بى سى بحثاً على شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي عن كلمة "ملحد" باللغة العربية والإنجليزية، وتبين أن مئات من صفحات فيسبوك وحسابات تويتر التابعة لـ "ملحدين" من العالم العربي جذبت آلاف المتابعين لها
حيث يرى الباحث الأمريكي "جوان كول" أنه رغم المخاوف والانقسامات التي يعيشها العراق، إلا أن 32% من الشعب العراقي "لم يعد يؤمن بوجود الله". وأضاف على موقعه الإخباري أن "شريحة كبيرة من الشباب العراقي تحولت إلى الإلحاد خلال الأعوام الأخيرة
ويرجع السبب في ذلك إلى التشابك القائم بين التديّن من جهة والشعور بالهويّة والانتماء المجتمعي للعشيرة من جهة أخرى. فهؤلاء الشباب يعترضون على الدين لأنهم يرونه أحد مصادر مشاكلهم، لكنهم في الوقت نفسه يشعرون بالإنتماء إليه اجتماعياً لأنهم يعيشون في مجتمع تحكمه القيم الدينيّة والتقاليد العشائرية التي اتخذت طابعاً دينياً بدورها أيضاً
يلاحظ انتشار الظاهرة ليس فقط بين النخب والمثقفين بل وحتى في الطبقات العاديّة والمتوسطة في المجتمع. وهذا يبين أن أسباب الإلحاد قد توسعت ولم تعد فقط محصورة بالقراءات والتأملات الفلسفية، بل تحولت ظاهرة اجتماعيّة متأثرة بواقع الحياة الدينية وأنماطها السلطوية في المجتمع بكوننا مسلمين ونتميز بالدين الإسلام والرسالة النبويه التي جاء بها رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم أن نواجه هذا الضاهره وإن نعالجها بشكل كبير لابد من الحد منها وذلك من خلال التنميه البشريه والندوات العلميه لتوضيح صورة الإسلام لدى المجتمع وكيف يكون الإلحاد وإن نبحث عن أسباب هذه الضاهره ولابد من معالجتها في تقديم النصح إلى الآخرين وهذه المسؤلية تقع على عاتق رجال الدين في توجيه الشباب على الطريق الصحيح ويجب أن تكون لهم رؤيه واضحه عن الدين الإسلام الذي جعله الله رحمة للعالمين.
ولي السعيدي
الإلحاد:- هناك الكثر من أفراد المجتمع يتجهون نحو هذا الاتجاه وأصبح الإقبال عليها في الوقت الحاضر بشكل كبير وخاصتآ فئة الشباب حيث يرى اغلب الذين يتجهون نحو هذا الاتجاه بأن الإلحاد يبعد الإنسان عن التفكير والتعصب الديني أما البعض يرون عندما يصبح الإنسان ملحدآ هو يمتلك كم هائل من الثقافة والإطلاع فبعض أفراد المجتمع يرون أن الشخص الملحد هو بعيد عن الضغوط النفسيه ولا يسهر الليل في التفكير في أمور الدين الإسلامي
هناك الكثير من يتجهون نحوا هذا الإتجاه في مقدمتهم الشباب الذين يمثلون غالبية المجتمع في تفاوت أعمارهم مابين (18_ال_30) عامآ هذه الفئة من المجتمع تعتبر من الفئات الناضجة والذي يعتمد عليها المجتمع في تقدمة كثيرآ ما نراهم يميلون إلى الإلحاد فاغلبهم يعرف ويعلم بوجود الله لكنه ينكر هذه الحقيقة والبعض الآخر يعبر عن غضبه بالكفران انتشرت هذه الحاله في الاونه الاخير بشكل كبير حتى اصبحت تتداول في كلام الاطفال لكن على العكس من ذلك فالبيئة التي يعيش فيها الشباب الآن هي حاضنه للدين الإسلامي فضلآ عن المجالس الدينية لكن نرى العزوف عن تلك المجالس والسبب في ذلك هو كثرة الوسائل المتاحه للشباب ناهيك عن إهمال العائله لهكذا مواضيع حساسه بالنسبه للدين الإسلامي
فقد شهد تاريخ العراق اسماء لامعة من الملحدين واللادينيين ابو العلاء المعري (973-1058) وابن الراوندي (837-911) وقبلهما اخوان الصفا المعتزلة في البصرة قالوا في الدين ومسلماته واياته مالا يجرؤ احد اليوم على قوله. وللشاعر العراقي الكبير معروف الرصافي (1875-1945) كتاب ناقد في ’الشخصية المحمدية’ والسيرة النبوية يطلق عليه ايضا ’حل اللغز المقدس’. اما في عصرنا فكان الشيوعيون واليسار ومعظم البعثيين والقوميين الذين تسيدوا الساحة في النصف الثاني من القرن الماضي كانوا ولا زالوا ملحدين ولادينين سواء اقروا بذلك ام نفوه لاسباب معروفة, بل وكان معظهم يتخذ موقفا عدائيا واجراميا احيانا من الدين والمتدينين. ولكن مع أفول وفشل اليسار والفكر القومي عالميا بدا وكان الفكر اللاديني تلاشى من مجتمعنا.
البعض من الناس ينظرون إلى شخصية الملحد بانة قد وصل إلى مستوى قد يفوق حد النقاش في مواضيع مختلفه حتى يصفونه في ثقافة عامه
لكن على العكس من ذلك
وإن الإلحاد لا يعني أن يكون الإنسان ذات ثقافة اخلاقيه ولا يتدخل في أبسط الأمور وإن يكون منعزلآ عن أفراد المجتمع وإن الرجل المسلم ضعيف الإنسانية ويتميز بالتعصب على العكس من ذلك فالعقل زينة الحياة
وفي مقال لجريدة Daily mail البريطانية مذكورٌ أنّ عدد البشر الذين لا يدينون بأيّ ديانة يتفوّق على عدد الهندوس في العالم وهذا ليس أمرا هينآ على الإطلاق. تخيّل أن اللّاديانة تأتي ثالثا بعد المسيحيّة والإسلام. بعدد يقارب المليار ونصف بشريّ، وهو رقمٌ بعيد كل البعد أن يكون قلة. فإن كنت عزيزي من البشر اللذين يحكمون على الأفكار بعدد من يتبنّاها، فأبشّرك بأن الملحدين ليسوا قلة في هذا العالم
وقد أجرى قسم المتابعة الإعلامية لبى بى سى بحثاً على شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي عن كلمة "ملحد" باللغة العربية والإنجليزية، وتبين أن مئات من صفحات فيسبوك وحسابات تويتر التابعة لـ "ملحدين" من العالم العربي جذبت آلاف المتابعين لها
حيث يرى الباحث الأمريكي "جوان كول" أنه رغم المخاوف والانقسامات التي يعيشها العراق، إلا أن 32% من الشعب العراقي "لم يعد يؤمن بوجود الله". وأضاف على موقعه الإخباري أن "شريحة كبيرة من الشباب العراقي تحولت إلى الإلحاد خلال الأعوام الأخيرة
ويرجع السبب في ذلك إلى التشابك القائم بين التديّن من جهة والشعور بالهويّة والانتماء المجتمعي للعشيرة من جهة أخرى. فهؤلاء الشباب يعترضون على الدين لأنهم يرونه أحد مصادر مشاكلهم، لكنهم في الوقت نفسه يشعرون بالإنتماء إليه اجتماعياً لأنهم يعيشون في مجتمع تحكمه القيم الدينيّة والتقاليد العشائرية التي اتخذت طابعاً دينياً بدورها أيضاً
يلاحظ انتشار الظاهرة ليس فقط بين النخب والمثقفين بل وحتى في الطبقات العاديّة والمتوسطة في المجتمع. وهذا يبين أن أسباب الإلحاد قد توسعت ولم تعد فقط محصورة بالقراءات والتأملات الفلسفية، بل تحولت ظاهرة اجتماعيّة متأثرة بواقع الحياة الدينية وأنماطها السلطوية في المجتمع بكوننا مسلمين ونتميز بالدين الإسلام والرسالة النبويه التي جاء بها رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم أن نواجه هذا الضاهره وإن نعالجها بشكل كبير لابد من الحد منها وذلك من خلال التنميه البشريه والندوات العلميه لتوضيح صورة الإسلام لدى المجتمع وكيف يكون الإلحاد وإن نبحث عن أسباب هذه الضاهره ولابد من معالجتها في تقديم النصح إلى الآخرين وهذه المسؤلية تقع على عاتق رجال الدين في توجيه الشباب على الطريق الصحيح ويجب أن تكون لهم رؤيه واضحه عن الدين الإسلام الذي جعله الله رحمة للعالمين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 25, 2017 2:25 pm من طرف Admin
» المايسترو عبد الرزاق العزاوي ...... في ضيافة البيت الثقافي البابلي
الأربعاء مارس 29, 2017 4:56 am من طرف Admin
» امي فيض الحنان....................... احمد جابر محمد
الأربعاء مارس 29, 2017 3:16 am من طرف Admin
» سألتني ذات مساءٍ... أريدُ ورداً و قصيدةً... د . مثنى الأنصاري
الثلاثاء مارس 28, 2017 7:39 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:38 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:37 am من طرف Admin
» أنا ابنة مدينة يسامح فيها العجينُ رغيفَ الخبز والخباز والنار... شعر : ريما محفوظ / سوريا
الإثنين مارس 27, 2017 12:05 am من طرف Admin
» الشاعران السوريان ... بديع صنقور ونجاح أبراهيم في ضيافة شعبة المبدعين العرب والبيت الثقافي البابلي
الأحد مارس 26, 2017 6:09 pm من طرف Admin
» مبارك .... الدكتوراه
الإثنين مارس 20, 2017 5:23 am من طرف Admin