طيفة حساني : الكلمة الجيدة تثبت نفسها ولو كانت وراء ألف حجاب.
طيفة حساني : الكلمة الجيدة تثبت نفسها ولو كانت وراء ألف حجاب.
الصفجة الرئيسية>> ثقافة
لطيفة حساني : الكلمة الجيدة تثبت نفسها ولو كانت وراء ألف حجاب.
الجديد اليومي / المسلة نت
تزخر ولاية بسكرة بالكثير من الأقلام الشعرية المبدعة التي لها باع كبير ووزن على المستوى الوطني
وحتى العربي، ومن هذه الحالات الشاعرة لطيفة حساني إبنت مدينة الصحابي عقبة بن نافع، التي أبدعت
وتفننت في كتابة الشعر فصارت تذكرنا بدواوين المتنبي وكبار الشعراء العرب بالرغم من أنها لم تتلقى
تعليما أكاديميا، بل هي عصامية النشأة ونحن اليوم من خلال هذا اللقاء سنسلط الضوء على شخصيتها و
مسيرتها الأدبية.
لو طلبت منك أن تعرفي قراءنا بلطيفة حساني، ماذا حفي معكتقولين ؟
*
_ لطيفة حساني شاعرة من مدينة الصحابي الفهري عقبة بن نافع هذه المدينة
الجميلة التي ألهمتني كتابة القصيدة العربية أصيلة.
كيف بدأتي مع الشعر؟ فهل هي الفطرة أم إلهام ينتابك، أم كليهما؟ وبمن تأثرتِ في الشعر ؟.
_ بدايتي مع الشعر هي حب للشعر منذ الطفولة لكن لم أتجرأ على كتابته حتى سن العشرين وتلك نقطة
البداية والوالد الهاشمي حساني رحمه الله هو من علمني النحو والعروض عندما إكتشف موهبتي.
-الجديد: أين تجدين نفسك في منابر الشعر ( العمودي أم التفعيلة) ؟
_أكتب العمودي والتفعيلة لكن أحب العمودي أكثر.
لمن تقرأ شاعرتنا وماذا تقر؟
_ قرأت لشعراء كثر منهم الشابي وإيليا أبو ماضي ونزار وأحمد مطر ولمفدي زكريا والكثير.
لديك ديوان شعري شيق بعنوان " شهقة السنديان" حتى أن البعض قال أنك عدتي
بنا من خلاله إلى زمن المتنبي، فهل يمكن أن تعرفينا بالديوان الذي أبهر الحضور في الطبعة التاسعة للصالون الدولي للكتاب ؟
_ ديوان شهقة السنديان يحتوي على قصائد معظمها في الشعر العمودي يتحدث عن قضايا الإنسان ويحوي
العديد من الموضوعات كالوطن والحب العفيف والوجدانيات هو عبارة عن شخصي وكل شاعر يعبر عن
نفسه من خلال كتابته أما عن العنوان فهو دلالة عن القوة والصبر وانبثاق حرف قوي كالسنديان.
كما أقول في قصيدة ويهتفون بحياة الرداءة
هو ارتقاء ولا أدري له سببا
لربما فطرة أوشى بها الماء
للسنديان لجذع النخل ترجمة
لمن تملكها طهر وعلياءُ
أنا الوصول تدلّى لاثما قدمي
من كانه البدر لاتعنيه حصباء
وفي قصيدة أخرى بعنوان عطر من عباءة عنتره أقول:
من لا يطاول في السما جوزاءها
فعليه أن يذر السما للأنجم
أستلهم الأسرار من غمد الرؤى
لأبثها نورا بكون مظلم
من أفق آل البيت جئت حمامة
عافت بملء النبل كل محرّم
من عقبة الفهري لسان رسالة
قد لعثم الدنيا ولم يتلعثم
الجديد : الله الله...لا فض فوك.
الضيف: شكرا، حمدا لله أنه وجد صدا ونجح وأصبح مطلوبا عربيا.
-الجديد : شاركتي في عدة مسابقات شعرية وطنية وعربية أهمها أمير الشعراء بأبوظبي، حدثينا عن
مشاركتك في هذه المسابقات والجوائز التي تحصلتي عليها ؟
الضيف : أخذت الجائزة الأولى في الشعر النسوي في الجزائر كذلك الجائزة الأولى في مسابقة شعر
وذاكرة لمؤسسة فنون وثقافة بالجزائر كما تأهلت لنهائيات مسابقة القلم الحر بمصر ونهائيات مسابقة شعراء
العصر الحديث في العالم العربي كما نوه بديواني وشاية بالماء في مسابقة لقبش الوطنية أما عن مسابقة
أمير الشعراء فكانت تجربة ورحلة إلى بلد رائع كريم.
-
الساحة الشعرية مليئة بالمتطفلين ومن هم بعيدين تماما عن الشعر، ما رأيك في هذا ؟
_ القصيدة الجميلة لها مكانها الراقي بالرغم على تطفل الكثيرين على الساحة الأدبية.
النقد الشعري هل يساير النتاج الأدبي، بمعنى يرقى به أم لا؟
النقد يلعب دورا كبيرا في تطور الشاعر.
بحكم أنك شاعرة من طينة الكبار كما يقال، هل ترى ضيفتنا أن للشاعر مكانة في الجزائر، وهل الشعر عندنا في الجزائر يمر بأزمة "تهميش" ؟
_ الكلمة الجيدة تثبت نف
سها ولو كانت وراء ألف حجاب وأنا بدايتي في الجزائر وحققت الكثير أما عن التهميش فهذه الكلمة لم
يعد لها دور لأن النت والمواقع الكثيرة ألغت التهميش وكل شاعر وهدفه.
(الوطن - الحياة - الحب – الأمل) ماذا تعني لك هذه الألفاظ ؟
الوطن : الأمن والسكينة والثقة بالنفس
الحياة هبة الله التي يجب أن نستغلها في ما يخدم الغد
الحب : هو أصل ومنطلق كل جمال.
الأمل: هو أكسيجين الحياة فلولاه ماحققنا أشياء كثيرة.
للقضايا العربية كالقضية الفلسطينية والعراقية موقع في شعرك، فهل كان للرسول عليه الصلاة
والسلام نصيب من شعرك كما لا حظنا في كتابات الشعراء الآخرين خاصة وهو يتعرض لأبشع الهجمات الغربية الدنيئة؟
_القضية الفلسطينية هي أهم قضية عربية وكل شاعر حر يكتب عنها وبما أننا شعب مخلص مناضل
فمن الطبيعي أن نتأثر بقضايا الأمة العربية والرسول صلى الله عليه وسلم أنا من آل بيته أكيد أكتب عنه
والله يدافع على الإسلام والرسل.
طموح الشاعر ليس له حد مهما كان إنتاجه، فما هي طموحاتك وأعمالك المستقبلية ؟
_ طموحاتي النجاح طبعا وارتقاء منبر الشعر على كل الأصعدة إبداعيا وأخلاقيا، أما
مشاريعي فهي: ديوان تحت الطبع بعنوان وشاية بالماء هذه المرة الديوان متنوع بين الشعر العمودي والتفعيلة.
لطيفة حساني : الكلمة الجيدة تثبت نفسها ولو كانت وراء ألف حجاب.
الجديد اليومي / المسلة نت
تزخر ولاية بسكرة بالكثير من الأقلام الشعرية المبدعة التي لها باع كبير ووزن على المستوى الوطني
وحتى العربي، ومن هذه الحالات الشاعرة لطيفة حساني إبنت مدينة الصحابي عقبة بن نافع، التي أبدعت
وتفننت في كتابة الشعر فصارت تذكرنا بدواوين المتنبي وكبار الشعراء العرب بالرغم من أنها لم تتلقى
تعليما أكاديميا، بل هي عصامية النشأة ونحن اليوم من خلال هذا اللقاء سنسلط الضوء على شخصيتها و
مسيرتها الأدبية.
لو طلبت منك أن تعرفي قراءنا بلطيفة حساني، ماذا حفي معكتقولين ؟
*
_ لطيفة حساني شاعرة من مدينة الصحابي الفهري عقبة بن نافع هذه المدينة
الجميلة التي ألهمتني كتابة القصيدة العربية أصيلة.
كيف بدأتي مع الشعر؟ فهل هي الفطرة أم إلهام ينتابك، أم كليهما؟ وبمن تأثرتِ في الشعر ؟.
_ بدايتي مع الشعر هي حب للشعر منذ الطفولة لكن لم أتجرأ على كتابته حتى سن العشرين وتلك نقطة
البداية والوالد الهاشمي حساني رحمه الله هو من علمني النحو والعروض عندما إكتشف موهبتي.
-الجديد: أين تجدين نفسك في منابر الشعر ( العمودي أم التفعيلة) ؟
_أكتب العمودي والتفعيلة لكن أحب العمودي أكثر.
لمن تقرأ شاعرتنا وماذا تقر؟
_ قرأت لشعراء كثر منهم الشابي وإيليا أبو ماضي ونزار وأحمد مطر ولمفدي زكريا والكثير.
لديك ديوان شعري شيق بعنوان " شهقة السنديان" حتى أن البعض قال أنك عدتي
بنا من خلاله إلى زمن المتنبي، فهل يمكن أن تعرفينا بالديوان الذي أبهر الحضور في الطبعة التاسعة للصالون الدولي للكتاب ؟
_ ديوان شهقة السنديان يحتوي على قصائد معظمها في الشعر العمودي يتحدث عن قضايا الإنسان ويحوي
العديد من الموضوعات كالوطن والحب العفيف والوجدانيات هو عبارة عن شخصي وكل شاعر يعبر عن
نفسه من خلال كتابته أما عن العنوان فهو دلالة عن القوة والصبر وانبثاق حرف قوي كالسنديان.
كما أقول في قصيدة ويهتفون بحياة الرداءة
هو ارتقاء ولا أدري له سببا
لربما فطرة أوشى بها الماء
للسنديان لجذع النخل ترجمة
لمن تملكها طهر وعلياءُ
أنا الوصول تدلّى لاثما قدمي
من كانه البدر لاتعنيه حصباء
وفي قصيدة أخرى بعنوان عطر من عباءة عنتره أقول:
من لا يطاول في السما جوزاءها
فعليه أن يذر السما للأنجم
أستلهم الأسرار من غمد الرؤى
لأبثها نورا بكون مظلم
من أفق آل البيت جئت حمامة
عافت بملء النبل كل محرّم
من عقبة الفهري لسان رسالة
قد لعثم الدنيا ولم يتلعثم
الجديد : الله الله...لا فض فوك.
الضيف: شكرا، حمدا لله أنه وجد صدا ونجح وأصبح مطلوبا عربيا.
-الجديد : شاركتي في عدة مسابقات شعرية وطنية وعربية أهمها أمير الشعراء بأبوظبي، حدثينا عن
مشاركتك في هذه المسابقات والجوائز التي تحصلتي عليها ؟
الضيف : أخذت الجائزة الأولى في الشعر النسوي في الجزائر كذلك الجائزة الأولى في مسابقة شعر
وذاكرة لمؤسسة فنون وثقافة بالجزائر كما تأهلت لنهائيات مسابقة القلم الحر بمصر ونهائيات مسابقة شعراء
العصر الحديث في العالم العربي كما نوه بديواني وشاية بالماء في مسابقة لقبش الوطنية أما عن مسابقة
أمير الشعراء فكانت تجربة ورحلة إلى بلد رائع كريم.
-
الساحة الشعرية مليئة بالمتطفلين ومن هم بعيدين تماما عن الشعر، ما رأيك في هذا ؟
_ القصيدة الجميلة لها مكانها الراقي بالرغم على تطفل الكثيرين على الساحة الأدبية.
النقد الشعري هل يساير النتاج الأدبي، بمعنى يرقى به أم لا؟
النقد يلعب دورا كبيرا في تطور الشاعر.
بحكم أنك شاعرة من طينة الكبار كما يقال، هل ترى ضيفتنا أن للشاعر مكانة في الجزائر، وهل الشعر عندنا في الجزائر يمر بأزمة "تهميش" ؟
_ الكلمة الجيدة تثبت نف
سها ولو كانت وراء ألف حجاب وأنا بدايتي في الجزائر وحققت الكثير أما عن التهميش فهذه الكلمة لم
يعد لها دور لأن النت والمواقع الكثيرة ألغت التهميش وكل شاعر وهدفه.
(الوطن - الحياة - الحب – الأمل) ماذا تعني لك هذه الألفاظ ؟
الوطن : الأمن والسكينة والثقة بالنفس
الحياة هبة الله التي يجب أن نستغلها في ما يخدم الغد
الحب : هو أصل ومنطلق كل جمال.
الأمل: هو أكسيجين الحياة فلولاه ماحققنا أشياء كثيرة.
للقضايا العربية كالقضية الفلسطينية والعراقية موقع في شعرك، فهل كان للرسول عليه الصلاة
والسلام نصيب من شعرك كما لا حظنا في كتابات الشعراء الآخرين خاصة وهو يتعرض لأبشع الهجمات الغربية الدنيئة؟
_القضية الفلسطينية هي أهم قضية عربية وكل شاعر حر يكتب عنها وبما أننا شعب مخلص مناضل
فمن الطبيعي أن نتأثر بقضايا الأمة العربية والرسول صلى الله عليه وسلم أنا من آل بيته أكيد أكتب عنه
والله يدافع على الإسلام والرسل.
طموح الشاعر ليس له حد مهما كان إنتاجه، فما هي طموحاتك وأعمالك المستقبلية ؟
_ طموحاتي النجاح طبعا وارتقاء منبر الشعر على كل الأصعدة إبداعيا وأخلاقيا، أما
مشاريعي فهي: ديوان تحت الطبع بعنوان وشاية بالماء هذه المرة الديوان متنوع بين الشعر العمودي والتفعيلة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 25, 2017 2:25 pm من طرف Admin
» المايسترو عبد الرزاق العزاوي ...... في ضيافة البيت الثقافي البابلي
الأربعاء مارس 29, 2017 4:56 am من طرف Admin
» امي فيض الحنان....................... احمد جابر محمد
الأربعاء مارس 29, 2017 3:16 am من طرف Admin
» سألتني ذات مساءٍ... أريدُ ورداً و قصيدةً... د . مثنى الأنصاري
الثلاثاء مارس 28, 2017 7:39 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:38 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:37 am من طرف Admin
» أنا ابنة مدينة يسامح فيها العجينُ رغيفَ الخبز والخباز والنار... شعر : ريما محفوظ / سوريا
الإثنين مارس 27, 2017 12:05 am من طرف Admin
» الشاعران السوريان ... بديع صنقور ونجاح أبراهيم في ضيافة شعبة المبدعين العرب والبيت الثقافي البابلي
الأحد مارس 26, 2017 6:09 pm من طرف Admin
» مبارك .... الدكتوراه
الإثنين مارس 20, 2017 5:23 am من طرف Admin