الصحة وإدارة الجودة
صفحة 1 من اصل 1
الصحة وإدارة الجودة
" />
االصحة وإدارة الجودة
خالد عبد احمد
هناك من لاينظر إلى مفهوم إدارة الجودة كونها فلسفة إدارية حديثة تأخذ شكل أو نظام الإدارة الشامل والقائم على إحداث تغيرات ايجابية جذرية لكل شئ داخل المنظومة الصحية بحث تشمل هذه التغيرات في الجانب الفكري ، السلوك ،القيم ، المعتقدات التنظيمية ، العلاقات المجتمعية ،المهارات المعرفية ، المفاهيم الإدارية ،نظم وإجراءات العمل والأداء 0 وغيرها من المتطلبات وذلك من اجل تحسين وتطوير مكونات المنظومة الصحية للوصول إلى اعلي جودة في مخرجاتها وبأقل تكلفه بهدف تحقيق اعلي درجة من الرضا بالمنتج الصحي بما يحمله الطبيب أو الملاكات الأخرى من خزين علمي أو المنتج التعليمي المتمثل بالبحث العلمي 0 لان الجودة تعني أيضا القيام بالعمل الصحيح بشكل جيد ومن أول مرة مع الاعتماد على تقييم الجهات المستفيدة وسوق العمل في معرفة وتحسين الأداء للعملية الصحية 00
من أين نبدأ 000؟
علينا أولا إن نؤمن بان الارتقاء بالعملية الصحية تتوقف على الإدارة وجودة التشريعات ونظامها ،الذي من المفروض إن يكون لامركزيتا 0 وعليه فلابد من إن تكون البرامج مرنة وواضحة حتى تكون البرامج مرنة وواضحة حتى تكون عامل مساعد وعونا لإدارة الأنشطة المختلفة في مركز الدائرة أو المؤسسات الصحية التابعة لها 0 من اجل مواكبة التغيرات والتحولات السريعة في الواقع الاجتماعي وزيادة الطلب على الخدمات الصحية ولا قيمة للنجاح الذي ينتج أو يتحقق بفعل خارجي دون الأخذ بالاعتبار كفاءة مواردنا البشرية وقدرات ومهارات ملاكماتنا الطبية وغيرها من العاملين قي الفريق الصحي لأنه سيكون نجاح وقني وضبابي الأهداف ويتراجع مع الزمن 0 علينا أن نبدأ في العادة تصميم وبناء خطة للنهوض بالعملية الصحية في الدائرة أولا وتصميم برامجها ثانبا مع تحديد الخصائص المهنية للعاملين ، في الميدان الصحي يضمنها ولاءه للدائرة من جانب دعم خطط العمل ورسالته الأخلاقية والعلمية 0 بل علينا أعادة النظر بدءا من التشريعات والقوانين والتعليمات ونزولا إلى برامج العمل الميداني ومناقشة النتائج سلبا أو إيجابا مع ذوي الشائن من اجل دعم نقاط القوة ومعالجة جوانب الضعف فيها كما يجب أيضا أن نبحث عن القيمة المضافة في كل جهد علمي واكاديمي ومهني واعتماد البحث العلمي النابع من الإيمان بتذليل الصعوبات والتحديات الحقيقة التي تواجهنا يجب ان لانبقى في فلك أرضاء المسئول وتغيب او تجاهل الحاجة الفعلية للمواطن وصاحب الحاجة 0 علما ان ذالك مرتبط بثقافة وإيمان الآنسات مهما كانت هويته في العملية الصحية 00
إذن كل علينا أن نبدأ بالاتجاه الصحيح وتوجيه القدرات والأدوات لذلك ، لان أول عنصر من عناصر نظام الإدارة في الصحة هو أن نهتم ببرامج التخطيط فالأمم لاتبنى ولا تتقد م بدون تخطيط سليم لذلك من هنا يجب أن نتجاوز الحظا في تحقيق الأهداف فحينما نجد مثلا الكثير من القيادات في المؤسسات الصحية غير قادرة على بناء الرؤية والرسالة والأهداف لأنشطتها المهنية وضمن برامجها التخطيطية الصحية للعملية الصحية في مجال عملهم لذالك فانك تجد إننا وقعنا في الشرك دون أن نعي إلى النتائج ووضعنا الشخص غير المناسب في المكان المناسب الذي يتبوؤه لاعتبارات مختلفة معروفة لنا جميعا ولا داعي للتعريج عليها 0
كما أن عدم وجود قدرة وإدراك مؤسساتنا الصحية في تحديد متطلبات الحاجة الفعلية من الكوادر المختلفة للعمل في المؤسسات الصحية بالاختصاصات المختلفة وبشكل خاص في حدود ما يحتاجه العمل فعلا بعيدا عن الاجتهادات التي تؤدي إلى الإرباك والتراجع 0
كل ماتقدم آنفا نرى أن عملية تصحيح المسار ليس كما يعتقد البعض أنها تحتاج إلى معجزة ا والى خبرات أجنبية لان تصحيح المسار يبدآ فعلا من مفهوم التقييم الذاتي الشامل في مؤسساتنا الصحية والذي يجب أن ينفذ سنويا من الإدارات العليا وتوفير البيانات التي تتطلبها عملية إنقاذ القرارات الرشيدة وبالتالي التخطيط السليم وان تقوم من ألان باستحداث نظام متكامل يقوم بالجمع المستمر وللبيانات وإنشاء مركز للبحوث المؤسسية تعنى بجمع وتحليل البيانات المتعلقة بكفاءة لتحديد المشكلات وحجم التحديات والعقبات الكبيرة التي تواجه العملية الصحية برمتها ولبناء خطة رصينة وعلمية تتميز بجودة العملية الصحية وبالتالي سنصل إلى جودة المنتج الصحي على أن لاننسى أهمية عنصر الزمن من خلال اتخاذ القرارات السليمة وهذا جزء من متطلبات مبادئ نظام إدارة الجودة الشاملة التي يجب ان تسعى اليه المؤسسات الصحية لبناء دراسات علمية تتلاءم والمتخيرات الاقتصادية الاجتماعية في البلد ووضع معايير محلية لها وذلك للتأكد من تحقيق الهداف الخاصة بها والتي ستزيد من فعاليتها وكفاءتها وحيويتها في تحسين برامجها وزيادة فاعليتها العلمية والمهنية ورفع درجة مساهمة الجهات ذات العلاقة والإدارة في تحديد المشكلات ووضع حلولها وتطبيقها والقضاء على الفجوة الحاصلة بين الأهداف الشخصية والمؤسسية 00
االصحة وإدارة الجودة
خالد عبد احمد
هناك من لاينظر إلى مفهوم إدارة الجودة كونها فلسفة إدارية حديثة تأخذ شكل أو نظام الإدارة الشامل والقائم على إحداث تغيرات ايجابية جذرية لكل شئ داخل المنظومة الصحية بحث تشمل هذه التغيرات في الجانب الفكري ، السلوك ،القيم ، المعتقدات التنظيمية ، العلاقات المجتمعية ،المهارات المعرفية ، المفاهيم الإدارية ،نظم وإجراءات العمل والأداء 0 وغيرها من المتطلبات وذلك من اجل تحسين وتطوير مكونات المنظومة الصحية للوصول إلى اعلي جودة في مخرجاتها وبأقل تكلفه بهدف تحقيق اعلي درجة من الرضا بالمنتج الصحي بما يحمله الطبيب أو الملاكات الأخرى من خزين علمي أو المنتج التعليمي المتمثل بالبحث العلمي 0 لان الجودة تعني أيضا القيام بالعمل الصحيح بشكل جيد ومن أول مرة مع الاعتماد على تقييم الجهات المستفيدة وسوق العمل في معرفة وتحسين الأداء للعملية الصحية 00
من أين نبدأ 000؟
علينا أولا إن نؤمن بان الارتقاء بالعملية الصحية تتوقف على الإدارة وجودة التشريعات ونظامها ،الذي من المفروض إن يكون لامركزيتا 0 وعليه فلابد من إن تكون البرامج مرنة وواضحة حتى تكون البرامج مرنة وواضحة حتى تكون عامل مساعد وعونا لإدارة الأنشطة المختلفة في مركز الدائرة أو المؤسسات الصحية التابعة لها 0 من اجل مواكبة التغيرات والتحولات السريعة في الواقع الاجتماعي وزيادة الطلب على الخدمات الصحية ولا قيمة للنجاح الذي ينتج أو يتحقق بفعل خارجي دون الأخذ بالاعتبار كفاءة مواردنا البشرية وقدرات ومهارات ملاكماتنا الطبية وغيرها من العاملين قي الفريق الصحي لأنه سيكون نجاح وقني وضبابي الأهداف ويتراجع مع الزمن 0 علينا أن نبدأ في العادة تصميم وبناء خطة للنهوض بالعملية الصحية في الدائرة أولا وتصميم برامجها ثانبا مع تحديد الخصائص المهنية للعاملين ، في الميدان الصحي يضمنها ولاءه للدائرة من جانب دعم خطط العمل ورسالته الأخلاقية والعلمية 0 بل علينا أعادة النظر بدءا من التشريعات والقوانين والتعليمات ونزولا إلى برامج العمل الميداني ومناقشة النتائج سلبا أو إيجابا مع ذوي الشائن من اجل دعم نقاط القوة ومعالجة جوانب الضعف فيها كما يجب أيضا أن نبحث عن القيمة المضافة في كل جهد علمي واكاديمي ومهني واعتماد البحث العلمي النابع من الإيمان بتذليل الصعوبات والتحديات الحقيقة التي تواجهنا يجب ان لانبقى في فلك أرضاء المسئول وتغيب او تجاهل الحاجة الفعلية للمواطن وصاحب الحاجة 0 علما ان ذالك مرتبط بثقافة وإيمان الآنسات مهما كانت هويته في العملية الصحية 00
إذن كل علينا أن نبدأ بالاتجاه الصحيح وتوجيه القدرات والأدوات لذلك ، لان أول عنصر من عناصر نظام الإدارة في الصحة هو أن نهتم ببرامج التخطيط فالأمم لاتبنى ولا تتقد م بدون تخطيط سليم لذلك من هنا يجب أن نتجاوز الحظا في تحقيق الأهداف فحينما نجد مثلا الكثير من القيادات في المؤسسات الصحية غير قادرة على بناء الرؤية والرسالة والأهداف لأنشطتها المهنية وضمن برامجها التخطيطية الصحية للعملية الصحية في مجال عملهم لذالك فانك تجد إننا وقعنا في الشرك دون أن نعي إلى النتائج ووضعنا الشخص غير المناسب في المكان المناسب الذي يتبوؤه لاعتبارات مختلفة معروفة لنا جميعا ولا داعي للتعريج عليها 0
كما أن عدم وجود قدرة وإدراك مؤسساتنا الصحية في تحديد متطلبات الحاجة الفعلية من الكوادر المختلفة للعمل في المؤسسات الصحية بالاختصاصات المختلفة وبشكل خاص في حدود ما يحتاجه العمل فعلا بعيدا عن الاجتهادات التي تؤدي إلى الإرباك والتراجع 0
كل ماتقدم آنفا نرى أن عملية تصحيح المسار ليس كما يعتقد البعض أنها تحتاج إلى معجزة ا والى خبرات أجنبية لان تصحيح المسار يبدآ فعلا من مفهوم التقييم الذاتي الشامل في مؤسساتنا الصحية والذي يجب أن ينفذ سنويا من الإدارات العليا وتوفير البيانات التي تتطلبها عملية إنقاذ القرارات الرشيدة وبالتالي التخطيط السليم وان تقوم من ألان باستحداث نظام متكامل يقوم بالجمع المستمر وللبيانات وإنشاء مركز للبحوث المؤسسية تعنى بجمع وتحليل البيانات المتعلقة بكفاءة لتحديد المشكلات وحجم التحديات والعقبات الكبيرة التي تواجه العملية الصحية برمتها ولبناء خطة رصينة وعلمية تتميز بجودة العملية الصحية وبالتالي سنصل إلى جودة المنتج الصحي على أن لاننسى أهمية عنصر الزمن من خلال اتخاذ القرارات السليمة وهذا جزء من متطلبات مبادئ نظام إدارة الجودة الشاملة التي يجب ان تسعى اليه المؤسسات الصحية لبناء دراسات علمية تتلاءم والمتخيرات الاقتصادية الاجتماعية في البلد ووضع معايير محلية لها وذلك للتأكد من تحقيق الهداف الخاصة بها والتي ستزيد من فعاليتها وكفاءتها وحيويتها في تحسين برامجها وزيادة فاعليتها العلمية والمهنية ورفع درجة مساهمة الجهات ذات العلاقة والإدارة في تحديد المشكلات ووضع حلولها وتطبيقها والقضاء على الفجوة الحاصلة بين الأهداف الشخصية والمؤسسية 00
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 25, 2017 2:25 pm من طرف Admin
» المايسترو عبد الرزاق العزاوي ...... في ضيافة البيت الثقافي البابلي
الأربعاء مارس 29, 2017 4:56 am من طرف Admin
» امي فيض الحنان....................... احمد جابر محمد
الأربعاء مارس 29, 2017 3:16 am من طرف Admin
» سألتني ذات مساءٍ... أريدُ ورداً و قصيدةً... د . مثنى الأنصاري
الثلاثاء مارس 28, 2017 7:39 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:38 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:37 am من طرف Admin
» أنا ابنة مدينة يسامح فيها العجينُ رغيفَ الخبز والخباز والنار... شعر : ريما محفوظ / سوريا
الإثنين مارس 27, 2017 12:05 am من طرف Admin
» الشاعران السوريان ... بديع صنقور ونجاح أبراهيم في ضيافة شعبة المبدعين العرب والبيت الثقافي البابلي
الأحد مارس 26, 2017 6:09 pm من طرف Admin
» مبارك .... الدكتوراه
الإثنين مارس 20, 2017 5:23 am من طرف Admin