الخوف بين الشعوب والحكام
صفحة 1 من اصل 1
الخوف بين الشعوب والحكام
الصفحة الرئيسية >> آراء خرة ودراسات
الخوف بين الشعوب والحكام
آخر تحديث : السبت 5تشربن الاول 2013
عباس خليل
ليس من شك انه بعد التطور العلوم والافكار وظهور الدراسات بمختلفها وخاصة الاجتماعية والنفسية
اصبح هناك الكثير من التخليلات والتفسيرات على مصطلح او كلمة وهذا الامر له دلالاته الايجابية في
وضع النقاط على الحروف وعدم استخدام التعميم على المصطلح حيث من الممكن ان يختلط الحابل بالنابل
في التفسيرات العامة حتى يمكن ان يصل الامر الى الحسم القانوني في هذه المشكلة او تلك . وعندما نريد
ان نتحدث عن كلمة الخوف فان لها اماكن ومواقف مختلفة . وبصدد موضوعنا نتحدث عن الخوف بين
الشعوب والحكام وما هي مدلولاته سواء كان بين الشعوب او الحكام وبما ان ثالوث الخوف والطغيان
والحرية الذي ينطلق من كلمة لتوماس جيفرسون ( عندما تخشى الشعوب حكامها يولد الطغيان ولكن
عندما يخشى الحاكم الشعوب تولد الحرية ) لذلك لابد ان يسعى الكثير من المفكرين
والقادة التاريخيين الى ان يكون لهم في خوض غمار هذه الموضوعات فاذا خافت الشعوب من
حكامها وضاق منهما ذرعا بالاخر انقلبت حياتهما الى جحيم وتوقفت حركة التقدم والازدهار والسلام .
وكلما حرص الطرفان على ادامة هذه الحالة السلبية فان الخسائر والويلات ستكون نصيبهما . اما اذا
خشى الحكام من شعوبهم وعملوا بكل ماوسعهم ان يكونوا اهلا للمسؤولية وتحليهم بسعة الصدر . فأن
الشعوب ستكون من حكامها في السراء والضراء ، وبهذا سيربح الطرفان وتسود المجتمع الحرية والسلام
والتقدم ونحن في العراق امام حالة غير مستقرة في العديد من الحالات التي يرتبط بها الحكام مع الشعب
علينا ان نحرص على انطلاق الحاكم في اي موقع كان من الخوف من الله . وهذا الخوف هو تقوى
وحرص على ارضاء الله وممارسة العدالة بخط واحد على الجميع ولو كان بينهم ذا قربى وجعل مصلحة
الوطن هي اسمى الاهداف . وان المنصب هو تكليف عراقي وليس تكليف حزبيا او فئويا او طائفيا .
وكذلك على الشعب ان لايسعى الى خلق الفرص للانقسام الوطني تحت اي مسميات كون انقسامنا الى كتل
متناحرة سيجعلنا ضعفاء مشوهين في التعبير عن هويتنا العراقية الاصيلة
لذلك على كل عراقي وطني شريف ان ينبذ كل سلبيات الماضي وراء ظهره ويتصدى بحزم وثبات لكل
افاك زنيم ويضع بيده النقاط على حروفنا الجميلة لنهتف جميعا ( يعيش العراق بأهله )
الخوف بين الشعوب والحكام
آخر تحديث : السبت 5تشربن الاول 2013
عباس خليل
ليس من شك انه بعد التطور العلوم والافكار وظهور الدراسات بمختلفها وخاصة الاجتماعية والنفسية
اصبح هناك الكثير من التخليلات والتفسيرات على مصطلح او كلمة وهذا الامر له دلالاته الايجابية في
وضع النقاط على الحروف وعدم استخدام التعميم على المصطلح حيث من الممكن ان يختلط الحابل بالنابل
في التفسيرات العامة حتى يمكن ان يصل الامر الى الحسم القانوني في هذه المشكلة او تلك . وعندما نريد
ان نتحدث عن كلمة الخوف فان لها اماكن ومواقف مختلفة . وبصدد موضوعنا نتحدث عن الخوف بين
الشعوب والحكام وما هي مدلولاته سواء كان بين الشعوب او الحكام وبما ان ثالوث الخوف والطغيان
والحرية الذي ينطلق من كلمة لتوماس جيفرسون ( عندما تخشى الشعوب حكامها يولد الطغيان ولكن
عندما يخشى الحاكم الشعوب تولد الحرية ) لذلك لابد ان يسعى الكثير من المفكرين
والقادة التاريخيين الى ان يكون لهم في خوض غمار هذه الموضوعات فاذا خافت الشعوب من
حكامها وضاق منهما ذرعا بالاخر انقلبت حياتهما الى جحيم وتوقفت حركة التقدم والازدهار والسلام .
وكلما حرص الطرفان على ادامة هذه الحالة السلبية فان الخسائر والويلات ستكون نصيبهما . اما اذا
خشى الحكام من شعوبهم وعملوا بكل ماوسعهم ان يكونوا اهلا للمسؤولية وتحليهم بسعة الصدر . فأن
الشعوب ستكون من حكامها في السراء والضراء ، وبهذا سيربح الطرفان وتسود المجتمع الحرية والسلام
والتقدم ونحن في العراق امام حالة غير مستقرة في العديد من الحالات التي يرتبط بها الحكام مع الشعب
علينا ان نحرص على انطلاق الحاكم في اي موقع كان من الخوف من الله . وهذا الخوف هو تقوى
وحرص على ارضاء الله وممارسة العدالة بخط واحد على الجميع ولو كان بينهم ذا قربى وجعل مصلحة
الوطن هي اسمى الاهداف . وان المنصب هو تكليف عراقي وليس تكليف حزبيا او فئويا او طائفيا .
وكذلك على الشعب ان لايسعى الى خلق الفرص للانقسام الوطني تحت اي مسميات كون انقسامنا الى كتل
متناحرة سيجعلنا ضعفاء مشوهين في التعبير عن هويتنا العراقية الاصيلة
لذلك على كل عراقي وطني شريف ان ينبذ كل سلبيات الماضي وراء ظهره ويتصدى بحزم وثبات لكل
افاك زنيم ويضع بيده النقاط على حروفنا الجميلة لنهتف جميعا ( يعيش العراق بأهله )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 25, 2017 2:25 pm من طرف Admin
» المايسترو عبد الرزاق العزاوي ...... في ضيافة البيت الثقافي البابلي
الأربعاء مارس 29, 2017 4:56 am من طرف Admin
» امي فيض الحنان....................... احمد جابر محمد
الأربعاء مارس 29, 2017 3:16 am من طرف Admin
» سألتني ذات مساءٍ... أريدُ ورداً و قصيدةً... د . مثنى الأنصاري
الثلاثاء مارس 28, 2017 7:39 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:38 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:37 am من طرف Admin
» أنا ابنة مدينة يسامح فيها العجينُ رغيفَ الخبز والخباز والنار... شعر : ريما محفوظ / سوريا
الإثنين مارس 27, 2017 12:05 am من طرف Admin
» الشاعران السوريان ... بديع صنقور ونجاح أبراهيم في ضيافة شعبة المبدعين العرب والبيت الثقافي البابلي
الأحد مارس 26, 2017 6:09 pm من طرف Admin
» مبارك .... الدكتوراه
الإثنين مارس 20, 2017 5:23 am من طرف Admin