بنين قاسم .. المرأة مرآة المجتمع ووليدة الفكر الانساني
صفحة 1 من اصل 1
بنين قاسم .. المرأة مرآة المجتمع ووليدة الفكر الانساني
الرئيسية >> آراء حرة ودراسات
الاربعاء 19 تشرين الاول 2016
ا المرأة الأمية
بنين قاسم
ـــــــــــــــــــــــ
لنكتشف من هي المرأة الأمية ؟ وما السبب في كونها أمية ؟ ومن المسؤل ؟
هي المرأة التي لم تحظى بتحصيل الشهادة الدراسية و لأكون واقعية أكثر هي تلك التي لم يسمح لها المجتمع المحيط بها بالدراسة فحينها تجد نفسها غير واعية بما فيهِ الكفاية وعاجزة عن الفعل واتخاذ القرارت الخاصة بمحور حياتها ، والأسباب كثيرة ومتنوعة منها الحروب والوضع الأمني وصعوبة المعيشة وقلة توافر المال ولأهم العادات والتقاليد البالية عند الاهل...ا
فإلى يومنا هذا ما زال هناك اهل يمارسون سياسة الزواج ما أن تبلغ ابنتهم جسديا متناسين البلوغ العقلي ! تتزوج بسن الثالث عشر ( القاصر ) لتواجه الحياة الزوجية وهي صغيرة جدا لا تعي كيفية التصرف مع زوجها وما ان تبلغ الرابعة عشر تصبح ام وتهتم بطفلها وتربيته وهي بعمر تحتاج فيه الاهتمام والتربية التوعوية ! جل اهتمامها سيكون منزلها واذ خرجت منه تبدا بمعاناة الامية فهي لا تدرك سوى الطبخ والتنظيف وباقي الأشغال المنزلية قد تكره نفسها لشعورها بالنقص امام إمرأة آخرى ذات ثقافة وتطلع للحاضر والحقيقة الكارثة ليست هنا فقط وإنما بأطفالها إذ طلبوا منها تدريسهم كيف تلبي طلبهم وهي إمية لا تفقه شيئاً عن التعليم و من المؤكد ستشعر بالقهر لأنها قائمة بكل الأمور المنزلية لكنها فشلت في طلب أبنائها لتدريسهم ! كل شيء يقع على عاتق الاهل لدورهُم الكبير في حياة بناتهم فبأيديهم زمام الأمر في جعلها إمرأة قوية واثقة وحالمة لتنهض بنفسها ومستقلبها وفي إيديهم جاعلين منها إمرأة ضعيفة منكسرة تهزم بأي عاصفة تواجهها . حتى و أن لم تلقي الدعم المعنوي من أهلُكِ فهناك نساء مثال في الحياة اقتدي بهُنَّ لتخلص من جهلكِ مثل فاطمة الزهراء عليها السلام رغم إنها تزوجت في سن مبكر ألاَ أن اعمالها إلى الحين تذكر والملكة زنوبيا أعتبرت من قوى الملكات و حتى بلقيس تربعت على عرش سبأ في زمن النبي سليمان (عليهِ السلام ) و شهرزاد البطلة الأسطورية التي غزلت حكاياتها امام الملك ونجحت فيما فعلت وهناك العديد من النساء الشجاعات.
فيا عزيزتي لم تخلقي عبثاً أنتِ هبة من الله وليست فقط زوجة وأم وأبنة استفيقي فالمجتمع ليس بحاجة لصاحبات القدرة الضعيفة تغلبي على الظروف و اكسري الحواجز المعرقلة عيشي كما يحلو لك خلقكِ الباري حرة لذا لا تستعبدي نفسك لأحد و لا تقولي مضى الوقت بل انهضي بالباقي من طموحك جاهدي واثبتي جدارتك وتميزك واضبي زمن التغيير لا تبقي واقفة على نقطة لا تنتظري مساندة من احد فكري بأيجابية لتبني مستقبلا مشرق تحدي الصعاب واجهي تعصبهم وغضبهم ارفضي جشعهم لا تنطقي بكلمة لا استطيع و وضعي لا يسمح فقط صُبي ثقتُكٍ بالله واخطي نحو الصواب تناسي العادات فهي لن تجدي نفعاً كوني لكِ .
حل الأمية بيديكِ إذ حرمتي من الدراسة لا بأس فالعالم تطور والتكنلوجيا توافرت احضري امام شاشتها الندوات التثقيفية والدروس التعليمية كل شيء توفر في الانترنيت اطلعي عليه حاولي التعرف على العالم لا تكوني آلة للأشغال المنزلية والأنجاب أصلحي من ذاتُكِ ليصلح الله في أمرُكِ
قومي بواجباتكِ تجاه عائلتكِ لكن لاتنسي واجبكِ تجاه نفسك لا تقيدي احلامك تحت شعار لقد تزوجت وانجبت لا على العكس هذا يزيدكِ اصرار لتجعلي اولادك يفتخرون بك من بعدما كنت أمية لا تفقهي غير الأعمال المنزلية. .
الاربعاء 19 تشرين الاول 2016
ا المرأة الأمية
ــــــــــــــــــــ
المرأة مرآة المجتمع و وليدة الفكر الأنساني
بنين قاسم
ـــــــــــــــــــــــ
لنكتشف من هي المرأة الأمية ؟ وما السبب في كونها أمية ؟ ومن المسؤل ؟
هي المرأة التي لم تحظى بتحصيل الشهادة الدراسية و لأكون واقعية أكثر هي تلك التي لم يسمح لها المجتمع المحيط بها بالدراسة فحينها تجد نفسها غير واعية بما فيهِ الكفاية وعاجزة عن الفعل واتخاذ القرارت الخاصة بمحور حياتها ، والأسباب كثيرة ومتنوعة منها الحروب والوضع الأمني وصعوبة المعيشة وقلة توافر المال ولأهم العادات والتقاليد البالية عند الاهل...ا
فإلى يومنا هذا ما زال هناك اهل يمارسون سياسة الزواج ما أن تبلغ ابنتهم جسديا متناسين البلوغ العقلي ! تتزوج بسن الثالث عشر ( القاصر ) لتواجه الحياة الزوجية وهي صغيرة جدا لا تعي كيفية التصرف مع زوجها وما ان تبلغ الرابعة عشر تصبح ام وتهتم بطفلها وتربيته وهي بعمر تحتاج فيه الاهتمام والتربية التوعوية ! جل اهتمامها سيكون منزلها واذ خرجت منه تبدا بمعاناة الامية فهي لا تدرك سوى الطبخ والتنظيف وباقي الأشغال المنزلية قد تكره نفسها لشعورها بالنقص امام إمرأة آخرى ذات ثقافة وتطلع للحاضر والحقيقة الكارثة ليست هنا فقط وإنما بأطفالها إذ طلبوا منها تدريسهم كيف تلبي طلبهم وهي إمية لا تفقه شيئاً عن التعليم و من المؤكد ستشعر بالقهر لأنها قائمة بكل الأمور المنزلية لكنها فشلت في طلب أبنائها لتدريسهم ! كل شيء يقع على عاتق الاهل لدورهُم الكبير في حياة بناتهم فبأيديهم زمام الأمر في جعلها إمرأة قوية واثقة وحالمة لتنهض بنفسها ومستقلبها وفي إيديهم جاعلين منها إمرأة ضعيفة منكسرة تهزم بأي عاصفة تواجهها . حتى و أن لم تلقي الدعم المعنوي من أهلُكِ فهناك نساء مثال في الحياة اقتدي بهُنَّ لتخلص من جهلكِ مثل فاطمة الزهراء عليها السلام رغم إنها تزوجت في سن مبكر ألاَ أن اعمالها إلى الحين تذكر والملكة زنوبيا أعتبرت من قوى الملكات و حتى بلقيس تربعت على عرش سبأ في زمن النبي سليمان (عليهِ السلام ) و شهرزاد البطلة الأسطورية التي غزلت حكاياتها امام الملك ونجحت فيما فعلت وهناك العديد من النساء الشجاعات.
فيا عزيزتي لم تخلقي عبثاً أنتِ هبة من الله وليست فقط زوجة وأم وأبنة استفيقي فالمجتمع ليس بحاجة لصاحبات القدرة الضعيفة تغلبي على الظروف و اكسري الحواجز المعرقلة عيشي كما يحلو لك خلقكِ الباري حرة لذا لا تستعبدي نفسك لأحد و لا تقولي مضى الوقت بل انهضي بالباقي من طموحك جاهدي واثبتي جدارتك وتميزك واضبي زمن التغيير لا تبقي واقفة على نقطة لا تنتظري مساندة من احد فكري بأيجابية لتبني مستقبلا مشرق تحدي الصعاب واجهي تعصبهم وغضبهم ارفضي جشعهم لا تنطقي بكلمة لا استطيع و وضعي لا يسمح فقط صُبي ثقتُكٍ بالله واخطي نحو الصواب تناسي العادات فهي لن تجدي نفعاً كوني لكِ .
حل الأمية بيديكِ إذ حرمتي من الدراسة لا بأس فالعالم تطور والتكنلوجيا توافرت احضري امام شاشتها الندوات التثقيفية والدروس التعليمية كل شيء توفر في الانترنيت اطلعي عليه حاولي التعرف على العالم لا تكوني آلة للأشغال المنزلية والأنجاب أصلحي من ذاتُكِ ليصلح الله في أمرُكِ
قومي بواجباتكِ تجاه عائلتكِ لكن لاتنسي واجبكِ تجاه نفسك لا تقيدي احلامك تحت شعار لقد تزوجت وانجبت لا على العكس هذا يزيدكِ اصرار لتجعلي اولادك يفتخرون بك من بعدما كنت أمية لا تفقهي غير الأعمال المنزلية. .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 25, 2017 2:25 pm من طرف Admin
» المايسترو عبد الرزاق العزاوي ...... في ضيافة البيت الثقافي البابلي
الأربعاء مارس 29, 2017 4:56 am من طرف Admin
» امي فيض الحنان....................... احمد جابر محمد
الأربعاء مارس 29, 2017 3:16 am من طرف Admin
» سألتني ذات مساءٍ... أريدُ ورداً و قصيدةً... د . مثنى الأنصاري
الثلاثاء مارس 28, 2017 7:39 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:38 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:37 am من طرف Admin
» أنا ابنة مدينة يسامح فيها العجينُ رغيفَ الخبز والخباز والنار... شعر : ريما محفوظ / سوريا
الإثنين مارس 27, 2017 12:05 am من طرف Admin
» الشاعران السوريان ... بديع صنقور ونجاح أبراهيم في ضيافة شعبة المبدعين العرب والبيت الثقافي البابلي
الأحد مارس 26, 2017 6:09 pm من طرف Admin
» مبارك .... الدكتوراه
الإثنين مارس 20, 2017 5:23 am من طرف Admin