الرئيسيةفجرٌ آخر يطلّ على نافذتي وليس غير برد غُربتي على السرير،..حسين نهابة
فجرٌ آخر يطلّ على نافذتي وليس غير برد غُربتي على السرير،..حسين نهابة
من طرف Admin الأحد نوفمبر 13, 2016 10:05 pm
الرئيسية >>> ثقافة
13 كانون الاول 2016
حسين نهابة
فجرٌ آخر يطلّ على نافذتي
وليس غير برد غُربتي
على السرير،
عبثاً أهُزُ في الفراغِ يدي
مُحاولةٌ أخيرةٌ للنهوض
لأعي اني لم أكُ مِسخا
وإني ما زِلتُ أنا،
هذا الكائن صغير الجُثة
كبير الأحلام،
ولم أُفلِح
كنت أبعد مما أتخيل
أضعف مما تتوقعين
لكنكِ ما فتئتِ معي
خيطاً رفيعاً يفصلُ
ما بيني وبين
وأفقتُ عليكِ،
كحبلي السِري
عالقٌ في رحم أمي،
ولا رحم أنتمي اليه سُواكِ
أنا الغارِقُ في ابدكِ
اتقصّى سِري
من أقصى نبضِ الله،
وحتى قلبكِ
لأعرِف من هي قاتلتي
ومن هي قابلتي.
كم أحتاجُكِ الآن،
ليتك تقتربين أكثر
احتاجكِ لو كُنتِ الخسف
ولو كنتِ الطُوفان
احتاجكِ حتى لو كنتِ النار
لو يحترقُ سعفي ويصيرُ فحما
لا يصلحُ إلا لرسمِ غمازتيكِ
وكتابة اسمكِ
اقتربي يا يوسُفي
يردُ عني عماي
اقتربي،
يا جبهة الرب المُعلقة
على الصليب
بمِسمار
اقتربي،
كي أعفّ عن تُفاحة الخُلد،
فلا شجرة تُغريني سُواكِ
اقتربي،
كي أكفّر عن ذنبي
وأعلنُ وِلادتي بغيرِ خطيئة
في رحمِ عينيكِ.
13 كانون الاول 2016
تُفاحة الخُلد
حسين نهابة
فجرٌ آخر يطلّ على نافذتي
وليس غير برد غُربتي
على السرير،
عبثاً أهُزُ في الفراغِ يدي
مُحاولةٌ أخيرةٌ للنهوض
لأعي اني لم أكُ مِسخا
وإني ما زِلتُ أنا،
هذا الكائن صغير الجُثة
كبير الأحلام،
ولم أُفلِح
كنت أبعد مما أتخيل
أضعف مما تتوقعين
لكنكِ ما فتئتِ معي
خيطاً رفيعاً يفصلُ
ما بيني وبين
وأفقتُ عليكِ،
كحبلي السِري
عالقٌ في رحم أمي،
ولا رحم أنتمي اليه سُواكِ
أنا الغارِقُ في ابدكِ
اتقصّى سِري
من أقصى نبضِ الله،
وحتى قلبكِ
لأعرِف من هي قاتلتي
ومن هي قابلتي.
كم أحتاجُكِ الآن،
ليتك تقتربين أكثر
احتاجكِ لو كُنتِ الخسف
ولو كنتِ الطُوفان
احتاجكِ حتى لو كنتِ النار
لو يحترقُ سعفي ويصيرُ فحما
لا يصلحُ إلا لرسمِ غمازتيكِ
وكتابة اسمكِ
اقتربي يا يوسُفي
يردُ عني عماي
اقتربي،
يا جبهة الرب المُعلقة
على الصليب
بمِسمار
اقتربي،
كي أعفّ عن تُفاحة الخُلد،
فلا شجرة تُغريني سُواكِ
اقتربي،
كي أكفّر عن ذنبي
وأعلنُ وِلادتي بغيرِ خطيئة
في رحمِ عينيكِ.
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 449
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/06/2013 -
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» المايسترو عبد الرزاق العزاوي ...... في ضيافة البيت الثقافي البابلي
» امي فيض الحنان....................... احمد جابر محمد
» سألتني ذات مساءٍ... أريدُ ورداً و قصيدةً... د . مثنى الأنصاري
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
» أنا ابنة مدينة يسامح فيها العجينُ رغيفَ الخبز والخباز والنار... شعر : ريما محفوظ / سوريا
» الشاعران السوريان ... بديع صنقور ونجاح أبراهيم في ضيافة شعبة المبدعين العرب والبيت الثقافي البابلي
» مبارك .... الدكتوراه