اما ان تكون لي اولا تكون ..... بقلم : أحمد جابر محمد
صفحة 1 من اصل 1
اما ان تكون لي اولا تكون ..... بقلم : أحمد جابر محمد
الصضفحة الرئيسية >> آراء حرة
آخر تحديث : 12 / 1 / 2017
اما ان تكون لي اولا تكون ..... بقلم : أحمد جابر محمد
هل عزمت الرحيل ...وماذا اخذت مع امتعتك ...ذكرياتي ...عمري الذي فُني تحت قدميك ....ام سذاجتي حين كنت توهمني باني وطنك وحياتك ...والان انا ماذا ؟؟ وماذا اكون بالنسبة اليك .... غربة وتريد العودة الى وطنك ؟؟بعد كل مااخذته مني ...كنت في كل مرة انتفظ وبقوة بوجه عقلي حينما كان يريد ايقاضي من غفوتي ...وكان قلبي يسير بي الى حافة الهاوية وفي تصوري انه سيوصلني الى سعادة لامتناهية ..فكنت انقاد معه كما تنقاد الشاة الى حيث الذئب بقدميها !!!
ارفع قناعك المزيف عن وجهك كي تتبين لي ملامح وجهك الحقيقي التي خطها لك عملك في تجارة القلوب واجبني ...... هل عزمت الرحيل ؟ فتحديقك في الارض لايعني لي انك منكسرا او نادما ... انما الان وفي هذه اللحظة خيالك المريض يرسم لك خريطتك الجديدة للبحث عن قلب جديد... فأنت تستثمر وقتك دوما !!! والحقيقة كنت بارعا جدا في لعب دور الحبيب ...لكن تصفيقي لك دل على انني اكثر شخصا استحق كلمة (( غبي )) على وجه هذا الكون ...وما بنيت لي من احلام وزهور من الوعود ذهب ادراج الريح وانت من نادى الى تلك العاصفة لقلعي وغصني ضعيف ...وتركت الطوفان يحطمني دون ان تحرك ساكنا لان وقت اللعبة قد انتهى ولا تريد وقتا اضافيا ....او ضربات من التفكير وعدم الاستعجال وعندما قلت لي ( نحن لانصلح لبعض مطلقا )) ضحكت منك ومن عبارة ( لانصلح )وهل ما مضى كان يصلح اساسا ...ام ان احترام الوقت والقلوب ليست جزءا من فهرست كتاب حياتك؟
ايها المتخاذل الجبان ذو القلب الحجر الم تهزك مواقفي وعمق حبي وتعلقي بك واشواقي فانا حين احببتك جردت نفسي من الشيء نفسه ولم يكن في بالي الا (( سأحرص دوما على منحه السعادة بقربي )) ......اما الان فانا أقسمت بربي اما امن تكون لي او لاتكون وكفاك لعبا خلف الاستار والتلاعب بحياة الاخرين والاهتمام بحياتك فقط فقد ولدت لدي رغبة شديدة بالثأر للقلوب التي حطمتها مسبقا والتي تريد النيل منها مستقبلا سأحطم ما علا على جسدك تهشيما ليختلط دمك بتراب ذلك المكان الذي فكرت فيه هجران قلبي الذي لاذنب لها سوى انه أحبك حد الهيام ....
وتيقني هذا جاء بعد فوات الاوان فقد كنت في حياتك كقطعة من الشطرنج تحركها بأي اتجاه تشاء وتنهي تلك اللعبة متى تشاء وفي الحقيقة وما امرها من حقيقة كنت تهتم بعطرك ومظهرك اكثر من اهتمامك بي وما كان بيننا كان ورقة نصر ستعلقها بكل تفاخر على جدران انتصاراتك المتكررة ..
اكل تلك الذكريات واللحظات كانت اكذوبة .. ابتساماتك ... همساتك ....عباراتك ....اكذوبة ...فلنحضر مأتما للحب ونقرا الفاتحة على قبره الذي كتب عليه (( شهيد تجارة القلوب ))
مواضيع مماثلة
» أطفالنا اكبادنا تمشي على الارض ......بقلم أحمد جابر محمد
» سئمنا من الزمان وسئم بدوره منا .... بقلم : احمد جابر محمد
» لا اخفي عليك .........ان الله فعلا عادل ........ احمد جابر محمد
» سئمنا من الزمان وسئم بدوره منا .... بقلم : احمد جابر محمد
» لا اخفي عليك .........ان الله فعلا عادل ........ احمد جابر محمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 25, 2017 2:25 pm من طرف Admin
» المايسترو عبد الرزاق العزاوي ...... في ضيافة البيت الثقافي البابلي
الأربعاء مارس 29, 2017 4:56 am من طرف Admin
» امي فيض الحنان....................... احمد جابر محمد
الأربعاء مارس 29, 2017 3:16 am من طرف Admin
» سألتني ذات مساءٍ... أريدُ ورداً و قصيدةً... د . مثنى الأنصاري
الثلاثاء مارس 28, 2017 7:39 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:38 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:37 am من طرف Admin
» أنا ابنة مدينة يسامح فيها العجينُ رغيفَ الخبز والخباز والنار... شعر : ريما محفوظ / سوريا
الإثنين مارس 27, 2017 12:05 am من طرف Admin
» الشاعران السوريان ... بديع صنقور ونجاح أبراهيم في ضيافة شعبة المبدعين العرب والبيت الثقافي البابلي
الأحد مارس 26, 2017 6:09 pm من طرف Admin
» مبارك .... الدكتوراه
الإثنين مارس 20, 2017 5:23 am من طرف Admin