المالكي: نواجه طائفية وفتاوى تكفير من دولة مجاورة تتدخل في سوريا والبحرين ومصر
المالكي: نواجه طائفية وفتاوى تكفير من دولة مجاورة تتدخل في سوريا والبحرين ومصر
الرئيسية >>> محليات
اخر تحديث: الاحد 18 آب 2013
" />
المالكي: نواجه طائفية وفتاوى تكفير من دولة مجاورة تتدخل في سوريا والبحرين ومصر
المدى / المسلة نت
هاجم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي،يوم امس، بشدة دولة مجاورة، لم يسمها، "تتدخل في الشؤون الداخلية للعراق والبحرين وسوريا ومصر"، وأكد انها "تقود طائفية ومسؤولة عن تصدير القتل والتفجيرات في المنطقة"، وفي حين حذرها بأن "لكل شيء حدود وسيكون الرد بما ينسجم مع حجم الضرر والفتنة"، لفت الى أن "من يصنع الموت للاخرين عليه ان يستقبل الموت في بلاده".
وقال المالكي في كلمة له خلال احتفالية يوم الشباب العالمي التي أقيمت في منتجع بابل وسط محافظة بابل، وحضرتها (المدى برس)، "نعتز بحكومة الشراكة الوطنية ولكننا نهرب من حكومة المحاصصة الوطنية"، وأوضح أنها "لم تعطنا حكومة قوية ولا وزراء اقوياء ولا مؤسسات قوية بل وزراء محكومين بكتلهم وهم انفسهم يعانون من هذا الارتباط".
واضاف المالكي أن "مهتمنا ان نعلنها حربا على الطائفية وعلى دعاتها والمتمسكين بها حتى لا يبقى احد يتناغم معها داخليا او يرتبط بها خارجيا"، مبينا أن "العراق والهوية الوطنية هي المعيار الذي نحتكم اليه ونتحاسب عليه ونعطي ونأخذ على اساسه".
ولفت الى أن " العراق يعيش حالة من التحدي الخطير الذي تمر به المنطقة اذ يضربها اعصار خطير جدا وهو اعصار الطائفية واعصار الاستهداف والقتل الذي تكون خطورته انه طائفي"، وتابع أنه "يستدرج حربا ليس في العراق فقط بل حرب عالمية قد تحصل في المنطقة قوامها ان يقتل البعض البعض الاخر ويوصد الباب بعضنا بوجه البعض الاخر وتصطدم الحكومات والدول على خلفية الطائفية التي زرعوها".
واستطرد المالكي قائلا "نواجه طائفية تقودها دول مجاورة لنا علنية تتحدث عن ضرورة عدم التدخل في شؤون هذا وذاك"، ويستدرك "لكنها تتدخل في ادق التفاصيل في العراق والبحرين وسوريا ومصر".
وتابع رئيس مجلس الوزراء أن "تصدير القتل بحكم قدراتهم المالية لا يكفي ولا يحمي امنها واستقرارها ومن يصنع الموت للاخرين عليه ان يستقبل الموت في بلاده"، لافتا الى أنه "لا أحد يبقى آمنا ومستقرا والاخر يتلوى على نيران الطائفية والقتل والتفجير".
وحذر المالكي تلك الدولة قائلا "صبرنا وسنصبر ونحاول رد هذا الكيد والفتنة ولكل شيء حدود واذا ما اصر الاخرون على تدمير بلدنا وبلدان اخرى في المنطقة لابد ان يكون الرد بما ينسجم مع حجم الخلل والضرر والفتنة التي يريدون ان يشعلونها في المنطقة".
وأشار المالكي الى أن "لديهم ماكنة اعلامية كاذبة وملفقة وتصنع الاخبار الكاذبة بهدف ابقاء العراق على الصفيح الساخن واختراق منظومة المجتمع العراقي"، داعيا الشباب الى "اتخاذ مواقف صارمة من كل عملية اختراق لنسيج المجتمع بحجة الدعم والاموال والقضايا الانسانية".
وبين المالكي أن "الفضائية العربية تلح بالحديث عن 80 شهيدا في التفجيرات الاخيرة في العراق والواقع ان عدد الشهداء كان 12 وثلاثة استشهدوا في المستشفى"، وعزا السبب الى أنهم "يهدفون الى اثارة الرعب في نفوس المواطنين".
وتابع المالكي"يقولون سنفتح خزائننا حتى نسقط تجربة العراق الديمقراطية ، لكننا سنواجه الاعلام الكاذب والمضلل ويجب ان نواجه الفتاوى الضالة المنحرفة التي تصدر من اولئك الذين لا يريدون للمسلمين خيرا وهم يستبيحون دماء الاخرين على خلفية طائفية"، متسائلا "لماذا دماء الشيعة رخيصة"، مؤكدا أن "بعض الذين كنا نظنهم في مرحلة من الوعي واللاطائفية يصفون مئات ملايين المسلمين بالانجاس والارجاس فدارت عليهم الدائرة وستدور على كل الذي يميزون بين المسلمين".
وذكر المالكي أن "لدينا القدرة على رد كيد المعتدين والمتواطئين والعصابات الارهابية وما تقوم به قواتنا المسلحة لقنهم درسا وسنستمر"، "حينما يسقط العشرات من ابنائنا في تفجيرات ظالمة يسكتون سكوت أهل القبور وعندما تقوم اجهزتنا الامنية بضرب أوكارهم ونعتقل 800 من هؤلاء المجرمين ينبرون لنا ويصدرون البيانات وكأنهم غير معنيين بدماء الاخرين".
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أكد، اليوم السبت، بأن الوحدة الوطنية في العراق بـ"أحسن حال"، ودعا الشعب العراقي إلى أن "لا يبتئس عندما يرى الغربان الذين رضوا بأن يكونوا مطية لمطامع خارجية"، وفيما أشار إلى أن التكفيرين الذين يعلنون الفتاوى المسيئة لن يستمروا إلى النهاية لأن أصابعهم التي أشعلت الفتنة الطائفية في العراق ارتدت عليهم، شدد على ضرورة "التفكير مليا وجديا بحماية بلدنا وشعبنا بموقف عملي وشجاع من مركز الشر".
وكان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي أكد، في (6 آب2013)، أن "عمليات مطاردة الارهابيين ستستمر حتى القضاء على الارهاب"، وبين أن العراق والعراقيين "لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية واصحاب الفكر الفاسد"، داعيا أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية الى "التعاون مع القوات الأمنية".
وهاجم خطيب جمعة ديالى فراس المكدمي هاجم، اليوم الجمعة،( 16 اي 2013)، رئيس الحكومة نوري المالكي، وتساءل أن "كان له عين ترى وأذن تسمع جرائم التطهير العرقي والطائفي بحق السنة من خلال حزام بغداد"، وفيما دعا المنظمات الانسانية والحقوقية والجامعة العربية إلى التدخل لحماية المكون السني من "مسح الهوية"، طالبهم بـ"تعليق عضوية العراق في منظماتهم من أجل أن يعيش في حالة عزلة سياسية".
وكان معتصمو الفلوجة اتهموا، في الـ16 من اب 2013، رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بـ"ارتكاب جرائم" تطهير طائفي في حزام بغداد، واكد أن "افتعال هذه الجرائم" يهدف لمنع تنفيذ مطالب المعتصمين، فيما انتقدوا سكوت مجلس النواب ونوابه على هذه "الجرائم".
وكانت كتلة الأحرار، اتهمت، يوم الثلاثاء،(الـ13 من آب 2013 الحالي)، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، بأنه "يعتاش على الأزمات"، وبينت أنه وائتلافه (دولة القانون)، يحاولون الآن استهداف الشركاء في التحالف الوطني لاسيما التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي، بعد أن عمدوا سابقاً إلى إثارة الخلافات مع القائمة العراقية وأعقبوها بالتحالف الكردستاني.
يذكر أن المشهد السياسي يشهد توتراً ملحوظاً واستقطاباً حاداً منذ انتخابات مجالس المحافظات في (العشرين من نيسان 2013)، وما تلاها لاسيما بعد اتضاح تخندق المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، وكتلة الأحرار، من ضد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي، مما ادى إلى تقدم الجبهة الأولى "نسبياً" في العديد من المحافظات وأهمها العاصمة بغداد، وهو ما حفز كل طرف منهما على "شحذ أسلحته" تحسباً للمعركة "الكبرى" في الانتخابات التشريعية مطلع العام 2014 المقبل، التي ستفتح الباب للفائز بالسيطرة على مقاليد "البيت الشيعي" كما البرلمان والحكومة.
يذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ، مطلع شباط 2013، تصاعدا مطردا، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من حزيران 2013، أن أيار الماضي، كان الأكثر دموية بعد مقتل وإصابة 3442 عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، في حين بينت (يونامي) مطلع تموز الماضي، أن حصيلة أعمال العنف في العراق بلغت خلال حزيران الماضي نحو 2532 شخصاً، وأكدت أن العاصمة بغداد كانت "الأكثر تأثراً" بإعمال العنف. أفاد مصادر طبية وأمينة عراقية، اليوم الخميس، بأن 127 شخصا سقطوا.
مواضيع مماثلة
» ألـــعــــــــــاب ....... شعر علياء المالكي
» المالكي يأسف للأحداث الدامية في مصر ويندد بتفجير الضاحية الجنوبية لبيروت
» أعدني لذاتي ................ بقلم : الدكتورة ميساء الدرزي / سوريا
» المالكي يأسف للأحداث الدامية في مصر ويندد بتفجير الضاحية الجنوبية لبيروت
» أعدني لذاتي ................ بقلم : الدكتورة ميساء الدرزي / سوريا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 25, 2017 2:25 pm من طرف Admin
» المايسترو عبد الرزاق العزاوي ...... في ضيافة البيت الثقافي البابلي
الأربعاء مارس 29, 2017 4:56 am من طرف Admin
» امي فيض الحنان....................... احمد جابر محمد
الأربعاء مارس 29, 2017 3:16 am من طرف Admin
» سألتني ذات مساءٍ... أريدُ ورداً و قصيدةً... د . مثنى الأنصاري
الثلاثاء مارس 28, 2017 7:39 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:38 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:37 am من طرف Admin
» أنا ابنة مدينة يسامح فيها العجينُ رغيفَ الخبز والخباز والنار... شعر : ريما محفوظ / سوريا
الإثنين مارس 27, 2017 12:05 am من طرف Admin
» الشاعران السوريان ... بديع صنقور ونجاح أبراهيم في ضيافة شعبة المبدعين العرب والبيت الثقافي البابلي
الأحد مارس 26, 2017 6:09 pm من طرف Admin
» مبارك .... الدكتوراه
الإثنين مارس 20, 2017 5:23 am من طرف Admin