البيت الثقافي البابلي يحتفي بالاستاذ الدكتور علي الربيعي لمنجزه العلمي والادبي
البيت الثقافي البابلي يحتفي بالاستاذ الدكتور علي الربيعي لمنجزه العلمي والادبي
الصفحة الرئيسية >>> ثقافة
البيت الثقافي البابلي يحتفي بالاستاذ الدكتور علي الربيعي لمنجزه العلمي والادبي
خر تحديث : السبت 21 ايلول 2013
كتب:عماد كاظم
اقام البيت الثقافي البابلي بالتعاون مع نادي المسرح في بابل وبحضور نخبة من المثقيقين والفنانين
والادباء ةالباحثين الاكادميين والصحفيين امسية ثقافية على حدائق البيت الثقافي للاحتفاء باالاستاذ
الدكتور علي محمد هادي الربيعي رئيس قسم المسرح في كلية الفنون الجميلة جامعة بابل . تثمينا لنتاجه
الادبي والثقافي والمسرحي لاصداره كتابين موسومين الاول بعنوان اسكندر زغبي زجالا ومسرحيا
صادر من مؤسسة دار الصادق للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة الاولى بابل 3013 والكتاب الثاني
حسين مهدي البصير رائد المسرح التحريضي في العراق الصادر عن دار النشر للجامعات ، القاهرة
2013 الطبعة الثانية المنقحة , وفي بداية الامسية الاحتفائية رحب مدير الجلسة الاستاذ بشار علوي
بالاستاذ الدكتور حميد على الزبيدي استاذ الادب والنقد والدراما في كلية الفنون الجميلة جامعة بابل
الذي قدم عرضا لهيكلية كتاب أسكندرزغبي الأعمى زجالا ومسرحيا تتضمن من مقدمة وثلاثة فصول
وملحق ومن خلال عرضه اشار ان الفصل الاول خصص لدراسة حياة اسكندر الزغبي والفصل الثاني
استعرض الزجل لغة واصطلاحات ومقدمة عن تاريخ الزجل والادوار التي مر بها ومن خلال هذا
الوصف اشار الى الشاعر صفي الدين الحلي بصفته احد الشعراء الزجل اللذين برعوا فيه .ومن خلال
الفصل الثالث جاء الباحث بآراء جديدة كاشف فيها أساتذة مختصين بهذااللون من الوان المسرح العراقي
موضحا أسباب نتاجه مع الدكتور عمر الطائي كاتب المسرحية العربية العراقية .ثم قدم الباحث الدكتور نبيل جاسم الزبيدي قدم
قراءة نقدية في كتاب محمد مهدي البصير رائد المسرح التحريضي في العراق الطبعة الثانية المنقحة
قال في بداية حديثه : الدكتور على محمد هادي الربيعي عرفته زميلا ثم اخا ثم صديقا ثم استاذا ،عرفته
في قاعة الدرس صباحا استاذا يعلم طلبته في الكلية ومساءا نلتقي في اروقة جامعة بابل حيث يكتب علم
التاريخ مهوس بالكتابة ما ان يبحث ويجد سطرا اوصفحة حتى تراه مرة اخرى يسمح في الحصول على
صفحة اخرى او وثيقة اخرى هذا هو طبع الباحث وطبع المحقق الذي أرخ للحلة تاريخها المسرحي حيث
كان مدسوسا بين جريدة ومجلة اوكتاب اوهامش فجمع للحلتي مسرهها ومسرحيها فشكرا لهذا الانجاز ثم اثبت للعراق مرة اخرى انه اضاف اربع مسرحيات اخرى لتاريخ المسرح العراقي .
واشار الزبيدي ان الاستاذالدكتور الربيعي انه محقيقا ايضا وفن التحقيق صعب
لايمارسه اي باحث واي كاتب حيث يحتاج الى الدقة والمعرفةوالموضوعية وان يبحث في الصفحة
والهامش وان يراجع الصفحات والمصادر والمراجع كتب عن البصير الذي لم يكتب عنه احد الا القليل
عن ارثه العلمي والتاريخي والادبي كتبت عنه رسالتان في القاهرة سبقتنا في ذكر البصير كتبت عنه في
عام 1980 وعام 1981شاعرا ثم جاء الدكتور خليل في جامعة بابل ليكتب في جهوده النقدية وفتح فتحا
جديدا وزق الربيعي في دراسته محرضا في مسرح الدكتور البصير جاء في غير زمانه رجلا من عائلة
دينية كان برافق جده وابيه في المناسبات الحسينية الدينية كان صوته جوهريا وكان يقراالشعر الحسيني
ومن هذا الجو الديني والمعرفي وهو اعمى لايقرا ولا يكتب امتطى صهوة السياسة في بغداد ثم يسجن ويبعد ويعاني مايعانيه
واوضح الدكتور الزبيدي متسائلا: لماذاالطيعة الثانية ؟
وهل هي ترفامن قبل الدكتور الربيعي ؟ ام لتكون الطبعة في هذا الاخراج
الجميل ؟ أم احب ان يغيرصورته في الابيض والاسود لتكون بالالوان ؟الاجابة عن هذه الاسئلة لابد من
دواعي ومسببات لاصدار الطبعة الثانية للربيعي مع الدكتور البصير مشتركات دكتور البصيركان لايقدم
على كتابة الا ريتاكد بأنه اتى بجديد وكان ينتفي مصادره ومرابعه كما انه كان يستحث الخطا في طبعة
ثانية وثالثة لبعض الكتب حينما تستجد له معلومة هنا وهناك او راي هنا وهناك ووثيقة جديدة الدكتور على
الربيعي وجد في الطبعة الثانية ملاذا لتصحيحهه لما وقع فية من سهووخلط في الطبعة الاولى فمنها
التصويبات اللغوية واعادة صياغة المفردات تابعت كتابه من الصفحة الاولى الى الاخيرة ومن الحرف
الاول الى الاخير لست بالمتابع على مضض بل استهوتني قراءته وكنت المنتفع لقد انتفعت كثيرا من كتاب
الدكتور الربيعي حتى اصبح مرجعا من المراجع التي دفعتها في كتابي محمدىمهدي البصير مؤلفا
لاحظت أهتمام الربيعي اللغوي الجميل واختيارة للمفردات وتصحيح المفردات نحويا ولغويا وهناك
اضافات علمية وتاريخية حدثت في الكتاب هي غير موجودة في الطبعة الاولى اضيفت اليه 15 معلومة
تاريخية الى كتاب محمد مهدي البصير رائد المسرح التحريضي ومنها على سبيل المثال اضافة مدن
استولى عليها الثوار وهي مسالة مهمة حيث اضاف مدن بعقوبة وديالى وكذالك اشار الى ثورة العشرين.
واشاد بدور المراة في ثورة العشرين لم يكن موجودا في الطبعة الاولى . . . وفي ختام الامسية جرى
توقيع الاصدارين من قبل المؤلف وتوزيعهما على حضور الامسية
البيت الثقافي البابلي يحتفي بالاستاذ الدكتور علي الربيعي لمنجزه العلمي والادبي
خر تحديث : السبت 21 ايلول 2013
كتب:عماد كاظم
اقام البيت الثقافي البابلي بالتعاون مع نادي المسرح في بابل وبحضور نخبة من المثقيقين والفنانين
والادباء ةالباحثين الاكادميين والصحفيين امسية ثقافية على حدائق البيت الثقافي للاحتفاء باالاستاذ
الدكتور علي محمد هادي الربيعي رئيس قسم المسرح في كلية الفنون الجميلة جامعة بابل . تثمينا لنتاجه
الادبي والثقافي والمسرحي لاصداره كتابين موسومين الاول بعنوان اسكندر زغبي زجالا ومسرحيا
صادر من مؤسسة دار الصادق للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة الاولى بابل 3013 والكتاب الثاني
حسين مهدي البصير رائد المسرح التحريضي في العراق الصادر عن دار النشر للجامعات ، القاهرة
2013 الطبعة الثانية المنقحة , وفي بداية الامسية الاحتفائية رحب مدير الجلسة الاستاذ بشار علوي
بالاستاذ الدكتور حميد على الزبيدي استاذ الادب والنقد والدراما في كلية الفنون الجميلة جامعة بابل
الذي قدم عرضا لهيكلية كتاب أسكندرزغبي الأعمى زجالا ومسرحيا تتضمن من مقدمة وثلاثة فصول
وملحق ومن خلال عرضه اشار ان الفصل الاول خصص لدراسة حياة اسكندر الزغبي والفصل الثاني
استعرض الزجل لغة واصطلاحات ومقدمة عن تاريخ الزجل والادوار التي مر بها ومن خلال هذا
الوصف اشار الى الشاعر صفي الدين الحلي بصفته احد الشعراء الزجل اللذين برعوا فيه .ومن خلال
الفصل الثالث جاء الباحث بآراء جديدة كاشف فيها أساتذة مختصين بهذااللون من الوان المسرح العراقي
موضحا أسباب نتاجه مع الدكتور عمر الطائي كاتب المسرحية العربية العراقية .ثم قدم الباحث الدكتور نبيل جاسم الزبيدي قدم
قراءة نقدية في كتاب محمد مهدي البصير رائد المسرح التحريضي في العراق الطبعة الثانية المنقحة
قال في بداية حديثه : الدكتور على محمد هادي الربيعي عرفته زميلا ثم اخا ثم صديقا ثم استاذا ،عرفته
في قاعة الدرس صباحا استاذا يعلم طلبته في الكلية ومساءا نلتقي في اروقة جامعة بابل حيث يكتب علم
التاريخ مهوس بالكتابة ما ان يبحث ويجد سطرا اوصفحة حتى تراه مرة اخرى يسمح في الحصول على
صفحة اخرى او وثيقة اخرى هذا هو طبع الباحث وطبع المحقق الذي أرخ للحلة تاريخها المسرحي حيث
كان مدسوسا بين جريدة ومجلة اوكتاب اوهامش فجمع للحلتي مسرهها ومسرحيها فشكرا لهذا الانجاز ثم اثبت للعراق مرة اخرى انه اضاف اربع مسرحيات اخرى لتاريخ المسرح العراقي .
واشار الزبيدي ان الاستاذالدكتور الربيعي انه محقيقا ايضا وفن التحقيق صعب
لايمارسه اي باحث واي كاتب حيث يحتاج الى الدقة والمعرفةوالموضوعية وان يبحث في الصفحة
والهامش وان يراجع الصفحات والمصادر والمراجع كتب عن البصير الذي لم يكتب عنه احد الا القليل
عن ارثه العلمي والتاريخي والادبي كتبت عنه رسالتان في القاهرة سبقتنا في ذكر البصير كتبت عنه في
عام 1980 وعام 1981شاعرا ثم جاء الدكتور خليل في جامعة بابل ليكتب في جهوده النقدية وفتح فتحا
جديدا وزق الربيعي في دراسته محرضا في مسرح الدكتور البصير جاء في غير زمانه رجلا من عائلة
دينية كان برافق جده وابيه في المناسبات الحسينية الدينية كان صوته جوهريا وكان يقراالشعر الحسيني
ومن هذا الجو الديني والمعرفي وهو اعمى لايقرا ولا يكتب امتطى صهوة السياسة في بغداد ثم يسجن ويبعد ويعاني مايعانيه
واوضح الدكتور الزبيدي متسائلا: لماذاالطيعة الثانية ؟
وهل هي ترفامن قبل الدكتور الربيعي ؟ ام لتكون الطبعة في هذا الاخراج
الجميل ؟ أم احب ان يغيرصورته في الابيض والاسود لتكون بالالوان ؟الاجابة عن هذه الاسئلة لابد من
دواعي ومسببات لاصدار الطبعة الثانية للربيعي مع الدكتور البصير مشتركات دكتور البصيركان لايقدم
على كتابة الا ريتاكد بأنه اتى بجديد وكان ينتفي مصادره ومرابعه كما انه كان يستحث الخطا في طبعة
ثانية وثالثة لبعض الكتب حينما تستجد له معلومة هنا وهناك او راي هنا وهناك ووثيقة جديدة الدكتور على
الربيعي وجد في الطبعة الثانية ملاذا لتصحيحهه لما وقع فية من سهووخلط في الطبعة الاولى فمنها
التصويبات اللغوية واعادة صياغة المفردات تابعت كتابه من الصفحة الاولى الى الاخيرة ومن الحرف
الاول الى الاخير لست بالمتابع على مضض بل استهوتني قراءته وكنت المنتفع لقد انتفعت كثيرا من كتاب
الدكتور الربيعي حتى اصبح مرجعا من المراجع التي دفعتها في كتابي محمدىمهدي البصير مؤلفا
لاحظت أهتمام الربيعي اللغوي الجميل واختيارة للمفردات وتصحيح المفردات نحويا ولغويا وهناك
اضافات علمية وتاريخية حدثت في الكتاب هي غير موجودة في الطبعة الاولى اضيفت اليه 15 معلومة
تاريخية الى كتاب محمد مهدي البصير رائد المسرح التحريضي ومنها على سبيل المثال اضافة مدن
استولى عليها الثوار وهي مسالة مهمة حيث اضاف مدن بعقوبة وديالى وكذالك اشار الى ثورة العشرين.
واشاد بدور المراة في ثورة العشرين لم يكن موجودا في الطبعة الاولى . . . وفي ختام الامسية جرى
توقيع الاصدارين من قبل المؤلف وتوزيعهما على حضور الامسية
مواضيع مماثلة
» الوسط الثقافي البابلي يحتفي بالذكرى الثالثة لرحيل الاديب والمؤرخ الاستاذ الدكتور صباح
» المايسترو عبد الرزاق العزاوي ...... في ضيافة البيت الثقافي البابلي
» الباحث الآثاري فلاح الجباوي في ضيافة البيت الثقافي البابلي
» المايسترو عبد الرزاق العزاوي ...... في ضيافة البيت الثقافي البابلي
» الباحث الآثاري فلاح الجباوي في ضيافة البيت الثقافي البابلي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 25, 2017 2:25 pm من طرف Admin
» المايسترو عبد الرزاق العزاوي ...... في ضيافة البيت الثقافي البابلي
الأربعاء مارس 29, 2017 4:56 am من طرف Admin
» امي فيض الحنان....................... احمد جابر محمد
الأربعاء مارس 29, 2017 3:16 am من طرف Admin
» سألتني ذات مساءٍ... أريدُ ورداً و قصيدةً... د . مثنى الأنصاري
الثلاثاء مارس 28, 2017 7:39 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:38 am من طرف Admin
» صلة الرحم والتواصل الاجتماعي على مستوى الأسرة الواحد ... ـد.صالح العطوان الحيالي
الإثنين مارس 27, 2017 12:37 am من طرف Admin
» أنا ابنة مدينة يسامح فيها العجينُ رغيفَ الخبز والخباز والنار... شعر : ريما محفوظ / سوريا
الإثنين مارس 27, 2017 12:05 am من طرف Admin
» الشاعران السوريان ... بديع صنقور ونجاح أبراهيم في ضيافة شعبة المبدعين العرب والبيت الثقافي البابلي
الأحد مارس 26, 2017 6:09 pm من طرف Admin
» مبارك .... الدكتوراه
الإثنين مارس 20, 2017 5:23 am من طرف Admin